# # # #
   
 
 
[ 28.04.2010 ]
التحالف، الشيوعي، الامة والشعبي تعلن رفضها القاطع للنتيجة


أجراس الحرية ـ سامية إبراهيم وأيمن سنجراب: أعلنت القوى السياسية المعارضة رفضها القاطع لنتيجة الانتخابات ووصفتها بالمزورة ، واعتبرت انها ستساهم في تعقيد ازمة السودان واعادة انتاج نظام الانقاذ بشكل جديد، وطالبت البشير برفض النتيجة بشجاعة، وشددت على ضرورة عقد مؤتمر جامع لكافة القوى السياسية وتكوين حكومة انتقالية لادارة القضايا السودانية العالقة، ورأت فيما وصفته بالخلل في نسبة البشير بالشمال والجنوب مؤشراً لمستقبل العلاقة بين الجانبين.

وطالب مرشح التحالف السوداني لمنصب رئيس الجمهورية العميد (م) عبد العزيز خالد من وصفه بالرئيس المزور عمر البشير لرفض النتيجة بشجاعة وتمسك بأهمية  تشكيل حكومة انتقالية لادارة القضايا السودانية العالقة ومن بينها تقرير المصير لشعب جنوب السودان وسلام دارفور على ان تنتهي بانتخابات جديدة .

واضاف خالد لـ (اجراس الحرية) امس انه لا يمكن ترقيع الحلول بتشكيل حكومة توصف بالعريضة تحت سيطرة مؤسسات حزب واحد ، واعتبر ان هناك ازمة معقدة قادمة وقال(اذا قبل البشير بالنتيجة يصبح جزءاً من ماكينة  التزوير ولدينا معلومات ان التاخير في اعلانها كان بسبب ايجاد معالجة لتتعدى نسبته 51%).

ودعا قوى الاجماع الوطني لعدم المشاركة في الحكومة القادمة ولفت الى اهمية رفع الروح المعنوية للشعب السوداني  وتمسك بأن التغيير قادم عبر النضال السلمي وذكر (نحن مقبلون على  تجربة غريبة فيها رئيس مزور ومطلوب جنائياً ). وطالب بالسماح للرافضين للنتيجة بالتعبير عن رأيهم مثلما يسمح للمؤيدين.

وتابع خالد ان الفريق الذي ادار عملية التزوير ارتكب  اخطاء غير احترافية مبيناً  انه لا يمكن ان يحصل على (صفر) بولاية نهر النيل لافتاً الى وجود عضوية لحزبه بالمنطقة الامر الذي يشكك في النتيجة.

من جهته قال عضو اللجنة المركزية  بالحزب الشيوعي د. الشفيع خضر ان التزوير الموثق خلال العملية الانتخابية يقدح في النتيجة لافتاً  الى ان التأخير في اعلانها يدلل على ان هناك طبخات تمت من المؤتمر الوطني لاخراجها بصورتها النهائية وزاد (نأسف الى ان قضايا البلاد المصيرية يتم رهنها بطبخات المؤتمر الوطني ).
وشكك د. الشفيع في الارقام التي تحصل عليها المرشحان اللذان اكملا العملية الانتخابية حاتم السر وعبد الله دينق نيال مشيراً الى انها لا تمثل مجموع الاصوات الحقيقية التي تحصلا عليها، ووصف النتيجة بأنها انقلاب عبر التزوير ومحاولة لاعادة انتاج نظام الانقاذ بطريقة جديدة، واعتبر  انها ستدخل البلاد في ازمة اخرى، وطالب بمؤتمر جامع للقوى السياسية لحل قضايا السودان المصيرية وفي مقدمتها ازمة الانتخابات وردد (اذا ظنت الانقاذ ان الشعب سيمتص ما حدث فهي واهمة ). وتابع ( الشعب السوداني يراكم الاخطاء والتجارب ويفضحها في نهاية المطاف ).

في السياق وصفت القيادية بحزب الامة القومي د. مريم الصادق المهدي النتيجة بالمعروفة وذكرت ان نتيجة  البشير لم تكن متوقعة مبينة انها كانت تتوقع نسبة مماثلة لما اظهرته نتائج الولاة، ورأت ان تعذر التزوير في الجنوب ادى لتاخير اعلان النتيجة والبحث عن مخرج وهو ما تم التوصل اليه في النتيجة المعلنة التي اتت اقرب للصورة الحقيقية.

ونبهت د. مريم لما وصفته بالخلل في النسبة التي تحصل عليها البشير في الشمال والجنوب وعدت ذلك مؤشراً لمستقبل العلاقة بين الجانبين، ونوهت الى ان الانتخابات التي ترفض لاول مرة بصورة شاملة في تاريخ السودان تمت بصورة احادية، وابانت ان التزوير الذي تم اغفل مشكلة ادارة التنوع في السودان واردفت (كان المأمول ان تكون الانتخابات جزءاً من الحل ولكنها زادت التوتر والاحتقان ).

من جانبه ذكر الامين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر ان الانتخابات جرت في وطأة النظام الذي وصفه بالجائر والمستبد ووصف نتيجة الانتخابات التنفيذية والتشريعية بالعبث الذي اعتمد على التزوير والاساليب الفاسدة.

واعتبر عمر ان النتيجة ستؤزم الازمة السودانية وشدد على ان النتيجة لا تعنيهم في الحزب ورفض الاعتراف بها  وتساءل عما اذا كان الرئيس مؤهلاً لقيادة السودان بحصوله على(6)ملايين من جملة اصوات المسجلين البالغ عددهم اكثر من (16) مليون وردد(هل هو مؤهل لقيادة البلاد في المرحلة الحالية وهي تبحث عن حلول لمشكلة المحكمة الجنائية والاستفتاء على الوحدة او الانفصال للجنوب وسلام دارفور ؟). 
الثلاثاء 27-04-2010



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by